إن فكرة اختيار الصح والخطأ مخيفة ، مقلقة ومحيرة ! وحيرتها ليست حصراً على مجتمع وثقافة ، بل هي محيرة للفرد وخبرته الذاتية ، وهذا ما يتعب الإنسان ويجعله أكثر إصراراً على وجود قاعدة لذلك الصحيح حتى وإن كانت تلك القاعدة عمياء.