تأكل وصمة الفشل قلب "كيوشا"، فعلى عكس أقرانها، لم تنجح يومًا في إنجاز أي شيء.
ولذا، فحين زارت متحف مدينتها لتقف أمام جثة ملك البحور السبعة "جيهل" المحنطة، رأت فيه الظلمة التي رأتها في نفسها، وانبثق من قلبها سؤال: هل لوجودي أي أهمية؟" فتح سؤالها ذاك منعطفًا جديدًا في حياتها، ففجأة صارت "جيهل" وأجبرت على عيش حياته في عصر القراصنة الهصيب، لا لتذوق أمجاده وأنصاره فحسب، بل لتذوق آلامه وقساوة اختياراته، فهل ستتمكن من النجاة؟