تعتبر الأسرة الحاضن الأول لهذا الكيان البشري الكبير - الطفل- فهو لبنة هامة من لبنات البناء الاجتماعي القادم و
المؤثر، فهو إما أن يكون معول هدم و أداة تدمير و تهديد، أو أن يكون قائد البناء و التطوير و التشييد له و فيه الإبتكار و الإبداع بل و قد يكون ممن يسهم ي رفاهية البشر و سلامتهم، و إما أن يكون عالة عليه متطفلاً بلا هوية و لا قيمة و لا عطاء.