قُبيل البدء ، هي مذكرات و آهات لم أشأ تركها على منضدتي و قراءتها بشكل فردي دوماً ودوماً ، .. هي لحظات حقيقية لكنها أقرب إلى الخيال ! ، فلم أكن ذو رغبة في الخروج من تلك اللحظات و كأنها الحلم الذي ننام لنراه ، و لكنها كانت حقيقة كحقيقة نور الشمس الوضاء ..
كل ما كُتب في هذه الورقات ما هو إلاّ ذرّات من لحظات يعجز الوصف عن وصفها و يعجز اللسان عن نطقها و الخيال قد يراها بشكلٍ جميلٍ و سيبكي لما سيراه .. !
فهذه الحروف و النقاط ستحكي ببعض مما رأته عيناي و خيالي في ساحات النجف و كربلاء ، في يوم رجوع ضعن الإباء مع سيدةٍ جليلة لها هيبة الأنبياء .