"الغول ونبتة العليق"
يقرر مضت حياة الغول كسيل جارف, لا يقوى أحد على تهدئته أو تفاديه, حتى جاء ذلك اليوم الذي تغير فية كل شيء.
كان غولاً وهذا كل شيء.
وقد يفكر الناس في أمر الغول أحياناً,ويتساءلون فيما بينهم عن اسمه وأهله, وعن ماضيه, والظروف التي جعلت منه ماكان عليه, أو التي دفعت به لأن يعيش بينهم.
لكنهم سرعان ما يضجرون ويتململون من السؤال حين يخفقون في العثور على إجابات مرضية, أو خيط رفيع يقودهم لكشف شيء, يسير من القصة.
وكثير ما ابتدع الناس حكايات شتى حول الغول لا تخلو من ظرافة أو غرابة, فيضحكون من بعضها ويرعبون من بعضها الآخر, حتى بلغ بهم اليأس في فهم حقيقة الغول أن آمنوا جميعهم بأن الغول لابد خرج من باطن الأرض هكذا من نفسه ومن دون مقدمات, على حالته الغاضبة الهائجة غير المفهومة أبداً.
فصاروا حين يسألون عن الغول, يجيبون بشكل قاطع ودون تردد: " غول.وهذا كل شيء"
في الحقيقة كانت هناك الكثير من الأشياء التي ظلت تحير الناس في أمر الغول, كهيئته ....
المؤلف: نسيبة العزيبي
عدد الصفحات : 157 صفحة
نوع التجليد : غلاف كرتوني مقوى
أبعاد الكتاب تقريبياً : 14×20 سم