" طربوش الملك "
إذا وجدت يوما القنافد البحرية ملقاة على الشاطئ فاحذر أن تلتقطها ولا تنخدع بألوانها الزاهية ستجدها فارغة من الداخل و تمتلأ يدك بالأشواك السامة .... فما تَعرض له مراد أسوء من مجرد أشواك
ذلك الفتى ذو الثلاثة عشر عاما الذي يعيش في منزل مع جدته ذات الشخصية الاجتماعية ووالديه اللذان يميلان إلى العزلة والاستغراق في العمل.. فيحاول الخروج من وحدته وحياته الباهتة، لينجذب إلى دائرة براقة من الأصدقاء، يتزعمها نجم إعلانات شهير.. لكنه يجد نفسه يواجه تجربة صعبة وعزلة أكبر في مكان مجهول لم يتوقع الذهاب إليه أبدا بقدميه، وفى وسط محنته يقابل هناك ملكا ليس لديه شعب لكن لديه مفتاح الحرية.. فهل سيستطيع إنقاذه قبل فوات الآوان ؟
الهدف من الكتاب
تمر سنوات الطفولة في حياتنا سريعا كشهاب لامع لكنها تترك أكبر الأثر داخلنا.. لذلك وبدافع الحلم والحب بدأت كتابة قصة "طربوش الملك" لليافعين..
مثل كثيرين من المهتمين بأدب الطفل في عالمنا العربي أحلم أن يكبر النشىء و بداخلهم اعتزاز بلغتهم العربية فكما تعلمنا لا حضارة ولا تفكير مستقيم بغير لغة .. وحبا في مهنة الكتابة و امتنانا للطفولة و أنوارها الملهمة أردت أن أنقل للأصدقاء الصغار بعض المعاني من خلال القصة أهمها ..
- لا تجعل صورتك عند الآخر هي التي تحركك وإنما ما تؤمن به من قيم الخير والجمال..
- قلة الأصدقاء أو الوحدة ليس معناها أنك شخص سيء بل عليك البحث عن الأشخاص المناسبين لك .. كما إنها فرصة جيدة لاكتشاف أنفسنا
- بعض الزخارف والأضواء التي تعجبنا لأول وهلة قد تكون خادعة.. فلا تتسرع فى إصدار الأحكام
- الأبطال الأخفياء يشبهون المدن العريقة التاريخ فقط من يستطيع تقديرهم..
التفاصيل ..
المؤلف: مروة سيف
الرسام: فاطمة مجدي
عدد الصفحات: 161 صفحة
نوع التجليد: ورقي
أبعاد الكتاب تقريبياً: 14 19.5xسم