رواية قصيرة للكاتبة فاطمة عمر الشريف، تتحدث عن فتاة وجدت نفسها أمام قبضة الخيانة و عهود القبيلة بعد ان تمت خيانتها.
اللغة سليمة و سلسلة و هي مصدر قوة هذا الكتاب الوصفِي / العاطفِي ، فأنت حين تقرأ الصفحة الأولى بدءً من الإهداء ، فإن الحديث الداخلِي القادم يُمسك بخيط لا ينفلت إلى أن يصل لآخر نقطة نهاية في الفصل الواحد .
فاطمة عُمر " يُمكن لها أن تخلق جذبًا جميلا لذائقة القارئ ، بواسطة اللغة الشاعرية التي لا تُثقل النفس أولا بأوهام الكلمة و ملابساتها ، لكنها في الآونة نفسها تُقصي الفكرة القصصية ، بيدَ أن القصة ضائعة نوعا ما و لا يُمكن تسمية الكتاب رواية من حجم متوسط أو قصة قصيرة ، بل هُو مونولوغ طويل لامرأة وجدت نفسها أمام قبضة الخيانة و عهود القبيلة.