هذا الكتاب لا يحتفي بقصيدة، ولا يروي قصة حب. ولكنه يفشي كواليسهما. يتسلل إلى مذكرات منسية، وإيميلات في صندوق (المسودات) لينثر أحلامًا في الانتظار، ونهايات غير مفهومة. أنا نفسي لم أفهم حتى الآن.
لكني "مكبر رأسي"!
نعم.. بخصوص الرسائل
قد تكون تهديداً! وقد تكون تحذيراً.. وقد تكون عظة! وقد تكون أنتَ أو أنتِ.. وقد تكون ذكريات الآخرين. لكنها في ذلك كلّه: تسجيل موقف! الموقف قد يكون الألم...!.
وقد تكون تحجّراً! والتحجّر بالمناسبة أعلى درجات الشعور! وقد تكون تعاطفًا! وقد تكون شفقة.. ما أقسى الشفقة! وقد تكون بعض الحب.. فقد أقسو عليك لأنني أحبك!