محاولاتنا اليائسة لنبقى أنقياء كما اعتادتنا تلك الأرواح، دون أن يشوب إنسانيتنا شائبة مسألة شاقة، لطالما كان
ذاك الجدار ثابتٌ في مكانه لا يهتز ثباته؛ حتى تطاولت عليه ألسنة العابرين وأيدي المارة.
الكلمات الملقاة والضرب المتكرر الذي أحدثه فيه صدعٌ هائل، إلى أن حطمه أحدهم فأوقعه كليًا تاركًا كل ما حوله حطام متراكم؛ ذلك الصدع لم يكن إلا قلبي! النهوض من تحت أنقاض الوجع انتصار أخر، ولطالما آمنت بنفسي أني امرأة حُرة لا يوقفها ولا يعيدها أي شيء للوراء.