في يوم الاثنين الثامن من يونيو 2022 كنت في عيادة الطب النفسي لسبب طارئ، كان الأمر مؤسفًا أني قد جربت جميع الأدوية في هذا المشفى المتخصص.
كم هو مؤلم حين يقف أمهر الأطباء عاجزا عن حل أزمة مريض مرّ على كل الأطباء الأكفاء...
وكم كنت متشبثة بخبرتكم وبراعتكم.. تحسركم ونبرة صوتكم ثم حديثكم لـ (ماماتي) زاد وجعي وجعا..!!
وبعد أسبوع من الفوضوية حاولت لملمة شتاتي، وتطبيب جراحي..
حينها قررت أني سأبدأ ما أصررتم على طلبه مني قبل أربع سنوات.
سوف أنطلق بكتابة معاناتي النفسية.. وسأحدث الآخرين بما يدور هناك خلف شخصيتي المبتهجة.
على مضض سأنطلق للأفضل..
كتبت ولست بكاتبة.. ولكن للتشافي..
قصصت، ولست بتلك البارعة.
أردته لأنه الأقرب إلى قلبي..
رويت ولم أكن يوما براوية...
بل إن تفريغ المشاعر عادة لطيفة..
هنا تقمصت كل شخصية بنظرتي المفردة.