ربما.. تصفحت وجه الحياة يوما، فكان ذلك اليوم مثقلًا، وممتلئًا بضبابية الأحداث التي تحث خطاها لتتوارى خلف أساطير بالية لا تمت للحقيقة بصلة.
ولأن الوقوف طويلًا خلف عثرات الطريق ليس خيارًا متاحًا .. حينها.. فإن الاكتفاء بتلك البوابات العظيمة المليئة بالعدالة والإنصاف من لدن عليم حكيم، لتشرع أبوابها إيذانًا لإفساح المجال قدمًا للولوج العالم من الصفاء الروحي والظفر بالنسق الإنساني القويم، والثراء الداخلي الرفيع، تمهيدًا للوصول لعالم من الحكمة والإدراك والوفرة.