أقسمت على قارعة الطريق، في ليلةٍ ظهر بها البدر؛ أن يتكون الحُلم ويكتمل، كاكتمال القمر، وأن أكون مُلهمة أحدهم، وأن أعبر الطريق مثل من عبر ووصل؛ أولئك الذين كانت قلوبهم مُضيئة بالإيمان بالله، والذين يملكون القوة لتحقيق أحلامهم.
هم الذين يؤمنون بأن الله رب المستحيلات، وأن الإنسان كُلف بالسعي في فُلك الأرض والمشي في مناكبها.
من كان من الطين كان لهُ أن يزرع داخله زهرًا ويتورد، وأن يتمتع بثماره التي تجنيها نفسه، وأن يسعد قلبه بأبسط ما لديه.