كُنتُ فِي الثالثةَ عشرة مِن عُمري وذات يومٍ تحتَ تأثير شعورٍ غير اعتيادي، تدافعتِ الكلماتُ لتخرُج مِن فمِي كَموجَاتِ بحرٍ هائج فَتصادمتِ الكلماتُ بعضها ببعض وعَلِقت بِداخلي. خَلوتُ بِنفسي أُحاول أن أفسّر ما حدث ولِماذا لَم أعُد أجيدُ الكلام؟
التَفتُّ يمِيناً فَوجدتُ بِجواري كُرّاس رسمٍ وقلمَ رصاص فَتبادرت إلى ذِهني أفكارٌ كثيرة أولها أن أرسُم مَا يُمليه عليّ عقلِي.