المكروه

في 2019، وبعد صدور كتابي الأول (كيف ترفع ضغط خصومك)، الكتاب الذي لاقى صدىً كبيرًا فاق كثيرًا من التوقعات، رزقني الله بعدها بابنتي الثانية؛ نسبة إلى بنات أفكاري، كتاب مذكرات (صابر والنسرة)، وهو العمل الذي كدت أن أخسر بسببه نصف أصدقائي. 

ها أنا أطلّ عليكم اليوم بعمل جديد، يستظلّ بمظلّة سلسلة المشاغبة المستمرّة التي بدأناها معًا منذ ما يقرب من خمس سنوات. 

اليوم، أقدّم لكم أحدث مشاغباتي الفكرية الجديدة، التي أتمنّى أن تكون بحدود اللياقة الأدبية، أقدّم لكم مولودي الجديد، الذي -بالمناسبة- قرّرت أن أطلق عليه اسم (المكروه).

وتستمرّ الرحلة...

اختر طريقك

لكي تصبح إنسانًا مكروهًا، أمامك طريقتان:

افعل شيئًا واحدًا بالغ الضَّرر، دون أن تُضطرّ إلى تكراره، أو قم بمجموعة أفعال قليلة الضَّرر، مع الحرص على أن تكرّرها بصورة مستمرة.

بالمناسبة، أيٌّ من الفعلين هما بمنزلة الانتحار الاجتماعي بالنسبة لفاعلهما؟

(ميكو)

في هذا العمل سوف تذهل، عزيزي القارئ الكريم، من مقدار عباطة (ميكو) وحجم وقاحته!

من هو  (ميكو)؟

لا تقلق، سأخبرك بذلك خلال الصفحات القليلة القادمة!