الرواية تتبع البطل فهد ورحلته في البحث عن صديقه عمران، لكنها تتجاوز مجرد قصة بحث، فالأحداث تتسع بين مدينة دار آدم ومدينة دار العقلاء.
فكرة الرواية أن المدن المذكورة بالرواية ليست مدن بعالمنا الحقيقي لكن هي: (مدينة العقل ومدينة النفس) والبشر بالرواية هم المشاعر ..
كأن الرواية تُعيد ترتيب الإنسان من الداخل، وتقدم لك العالم كما يراه قلبك... لا كما تراه عيناك.
والقصه تعتبر رمزية تستخدم عالم العقل لتقديم قراءة فلسفية عن المشاعر وكيف تدافع عن نفسها أو تعبر عن احتياجاتها او حتى كيف تتخذ قراراتها.. وايضاً ولو كان بعض من المشاعر يشعر بالكرب او الظلم الشديد، كيف المشاعر الثانية راح تتعامل معاه !..
- الصراع في الرواية بين العقل والنفس.. بين المدينتين، وداخل الروايه ما تخلت عن نصوص الدين والعقيدة والثبات والتوكل على الله.
القصة في جوهرها أن العقل فيه مشاعر مثل: الخوف، الجهل، الاكتئاب، الابتلاء، العجز وهم (السكان الأصليون للعقل) إن لم يروَّضوا.. بينما في دار آدم، أي (النفس) ، يعيش: الإيمان، الحكمة، الحل والربط، الحب... وكأن الرواية تقول: إن توازن الإنسان الحقيقي يحدث حين تتواصل المدينتان... لا حين تُغلق بوابات أحدهما..
أحداثها سريعة ومشدودة، تشبه رحلة بين المنطق والعاطفة، وكأنك تشاهد فيلمًا داخليًا ينبض بالحياة في كل صفحة. الحوارات والفلسفات التي تواجه الشخصيات تمنحك فرصة للتأمل في حياتك الخاصة، واختبار مبادئك ومعتقداتك.
كل صفحة تحمل درسًا، وكل حوار يترك أثرًا على طريقة تفكيرك ونظرتك للحياة. الشخصيات تجد الإيمان والحكمة والتوازن النفسي وسط تحدياتها، بينما أحداث الرواية الغامضة والمفاجآت المشوقة تبقيك متشوقًا لمعرفة النهاية.
دار العقلاء ليست مجرد رواية، إنها رحلة عقلية وروحية، تأخذك عبر متاهات النفس، وتجعلك تتساءل عن حدود الفكر والإيمان، وعن القوة الحقيقية التي توجه حياتك.
---------
هذا الرواية نسخة إلكترونية pdf بعد الشراء > أذهب إلى طلبات > أضغط على الطلب وسيظهر لك زر تنزيل الرواية