كبسولات اطمنطا

نوع نباتي ينتمي إلى جنس الخلة من الفصيلة الخيمية.

موطن هذا النبات في بلاد الشام ومصر والمغرب العربي وشبه الجزيرة العربية وحوض البحر الأبيض المتوسط وينتشر دخيلًا في بعض مناطق أوروبا.

وهو نبات عشبي بري زراعي يبلغ ارتفاعه 20-80 سم ساقه مرداء بنية اللون نحيلة متفرعة مخددة أوراقه بيضوية الشكل والأوراق السفلى مجموعة على أعناق طويلة مفصصة إلى قطع مستطيلة أو رمحية مسننة الحواف، أزهاره بيضاء اللون، ثماره نورية طرفية خيمية مركبة بنية اللون وجهها الأمامي منبسط وتنفرط النورة عند تمام نضجها وتسقط على الأرض

الرئيسية

التغذية السليمة

بذرة الخلة: حبوب صغيرة بفوائد كثيرة

بذرة الخلة: حبوب صغيرة بفوائد كثيرة

واتس ابشاركغرد

في كثير من الأحيان يمكن علاج العديد من الأمراض بتناول بذور غير معروفة، وكان منها بذور الخلة، لذا ننصحك بمتابعة المقال لمعرفتها.

هناك الكثير من البذور التي يتم استخدامها طبيعيًا للمساعدة في علاج بعض مشكلات الرئتين والجهاز التنفسي، ومنها بذرة الخلة، فما هي، وما هي فوائدها للجسم؟ فلنتعرف على الإجابات وأكثر في ما يأتي:

فيديو قد يعجبك:

ما هي بذور الخلة؟

تعد الخلة ذات الاسم العلمي (Ammi visnaga) نباتًا ينتج بشكل سنوي، يوجد أساسًا في مصر ومناطق أخرى من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.

تنتمي الخلة إلى الفصيلة الخيمية (Apiaceae)، ويمكن أن تنمو تلك النبتة إلى ارتفاع حوالي 1 متر، ولها رائحة عطرية وطعم مرير للغاية.

تنتج بذور الخلة من نبات الخلة، ويوجد نوعان منها، النوع الأول يعرف بالخلة البلدي الذي يستخدم في الأغراض الطبية، والنوع الآخر يعرف بالخلة غير البلدي، وكلاهما ينتميان إلى الفصيلة نفسها.

ما هي المواد الفعالة الموجودة في بذرة الخلة؟ 

تحتوي بذور الخلة على مجموعة من المواد الفعالة التي ترفع من القيمة الغذائية لها، ومنها:

مادة الكومارين (Coumarin).

مادة الفيوران كرومونيس (Furocoumarins).

الفزناجين (Visnagin).

يسترات البيرانوكواميرن (Pyranocoumarin esters).

ديهيدروساميدين (Dihydrosamidin).

مادة الفيزناجين (Visnagin)التي تمنع تقلصات الشرايين التاجية.

الزيوت الطيارة العطرية.

ما هي الفوائد العلاجية لبذرة الخلة؟

نظرًا للمواد الفعالة الموجودة في بذرة الخلة، فإنها تدخل في علاج بعض مشكلات الجسم، ومن أبرزها الآتي:

تساهم في الوقاية وعلاج الالتهابات، كونها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات.

تساعد في ارتخاء العضلات الملساء بالجسم.

تخفف من نوبات الربو والسعال المزمن.

تقلل من ارتفاع ضغط الدم.

تساهم في علاج الكبد والقنوات المرارية.

تقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى، وذلك لأنها تقلل ترسيب أكسالات الكالسيوم (Calcium oxalate) في الكلى وتطرحه مع البول بشكل أفضل.

توسع جدران الشرايين التاجية للقلب وبالإضافة إلى تقوية عضلة القلب.

تزيد مستوى الكوليسترول النافع في الدم، ولا تؤثر على مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية.

تخفف من الترشيح المائي حول الرئتين.

تفتت حصى في الجسم وتنظف الجهاز البولي.

تساهم في علاج البهاق والصدفية.

تزيد من تدفق الدورة الشهرية، كونها تؤدي إلى زيادرة انقباض الرحم، لذا يُفضل تناول البذور في الأيام الأولى من الدورة الشهرية لتقليل عدة أيامها.