تروي هذه القصة حكاية فتى يدعى أوليفر تويست، حيث تبدأ الحكاية حين تصل امرأة حامل قادمة من مسافة طويلة إلى واحدة من الإصلاحيات الحقيرة، وهناك وعلى إثر ما تعرضت له من تعب وجهد تضع طفلاً يوشك على الموت تقرر أن تدعوه أوليفر، يتمسك الفتى الصغير بالحياة بصعوبة بينما تمضي أمه إلى الموت في نفس الوقت
كبر أوليفر في الإصلاحية ولم يعرف عن والديه شيئاً عدا حكاية ولادته وأمه التي جاءت من مسافة بعيدة وماتت وهي تضعه، لم تكن الإصلاحية بالمكان الصالح للحياة فقد عاش فيها أوليفر تحت وطأة ظروف قاسية من نقص الغذاء والضرب والبرد والإهانات، وكبر هناك فتى هزيلاً ضئيل الجسد