يتألف الكتاب من ستة فصول: بعد تمهيد عن الكتابة العربية قبل تدوين القرآن الكريم، ويعرّف الفصل الأول بعلم رسم المصحف، ويبين فائدته، وأصوله التي أستند إليها الصحابة رضي الله عنهم، كما يعرّف الفصل الثاني بمصادر دراسة رسم المصحف، وهي المصاحف القديمة المخطوطة، والمؤلفات المتخصصة، ويعرض الفصل الثالث خصائص الرسم العثماني، ويُعنى الفصل الرابع بتوجيه ظواهر الرسم المخالفة للنطق، ويبين الفصل الخامس العلاقة بين القراءات زالرسم، وخصّص الفصل السادس للتعريف بعلم الضبط، ونشأته، وعلاماته، وتطوره. وقد اشتمل الكتاب على رسوم بيانية، وخلاصات، وأسئلة للمراجعة والتقييم.