تعدُّ هذه المنظومة من أشهر منظومات علم رسم المصحف، وقد قام المحقق بمقابلة نصِّها على تسع نُسخٍ خطيَّة؛ هي الأقدم تاريخًا والأكثر ضبطًا، كما أفاد في تحقيقه من شروح العَقيلة التي رجع إليها، كذلك ذكر في قسم الدراسة الرواياتِ التي نَقلَتْ إلينا العقيلة، وقد رأى في نشر هذا التحقيق فائدةً للمهتمِّين بها والدارسين لها. الجدير بالذكر أن المحقق شرَحها في كِتاب آخر شرحًا وجيزًا يُوضِحُ ألفاظها، ويُقَرِّبُ معانيها، بمنهج يتَّسم بالوضوح، وسهولة العبارة.