أفكّر في إسراءِ كلماتي ليلاً، وسهوها في كوثرٍ في النجوم، وسردها الحكايات التي جعلتها وديعةً لتلك الدائرة المكتملة التي تتوسط السماء في متصف كلّ شهر!
أصبحتُ أرتشِفُ النورَ مِن حولي... لإٍسكنْةُ في تلكَ العتمةِ التي تقتحِمُ روحي مِن الداخل... لأهْدي تلكَ السَكِيْنَةَ شيئاً من الضوضاءِ الذي بُتُّ أفتقِدهُ، بعدها انتزعتهْ بكلتا يديْ. حاملةً في جوفي عذراً يدعى الألم!...
فإنّ لعنةَ السطرِ الأول لا زالتْ تُبحلقُ بصورةٍ غريبةٍ في زوايا أحرفي، تترقبُ مني أمراً ألقيه على أحد عبيدي من الأقلام ليعاني من هلوسةِ أصابّته بلوثة السطرِ الأخير، أصبحَت كتاباتي مُجرد دعوة فاخِرة لليأسِ والشؤم، تنثرُ حباتَ الرملِ في ماء أفكاري وتشوبه..
وقد يكون العكس... طاولة عقلي ممتلئة بأصناف متضاربة من الأفكار... أظن بأني سأصاب بسُمنَة الجنون.
مكتبة ضفة: مجتمع معرفي متكامل يسعى لإضافة بعد إثرائي في عملية بيع الكتب، ونؤمن بمعنى العمل الثقافي، ونهدف لتكوين قيمنا لتقربنا من قرائنا، كما نطمح لخلق علاقة تبادلية إثرائية مع كافة القراء.