إنَّ دخولك السُّوقَ العقاريَّ سيجعلك قريبًا من أَثْمَنِ الأصول؛ وهي الأرضُ وما بُني عليها. ومعلومٌ أنَّ العقارَ – بإذن الله – خيرُ ما يورِّثُهُ المرءُ لذريَّتِهِ من أمور الدّنيا، وامتلاكُ عقارٍ استثماريٍّ يجعلك مُرتاحًا في وظيفتِك، ومُحقِّقًا لأقصى استفادةٍ من امتيازاتها التمويليَّة عن طريق القروض الشخصيَّة والعقاريَّة. ولو لم يكن للأملاك العقاريَّة إلَّا تمكينُك من التقاعد المبكِّر أو الاستقالة والتفرُّغ للعمل في ما تُحبُّ، لكفَى بذلك سببًا وجيهًا لتبدأ العمل نحو التملك والاستثمار في السُّوق العقاري. إنَّها خطوةٌ نحو جودةِ حياةٍ متكاملة.
فإذا كنتَ تُمنِّي نفسك بخَوْضِ سوق العقار أو التوسُّع فيه، فليس المالُ هو العائق، وليست الصَّفقاتُ الرابحة هي ما ينقصك، ولكن كلَّ شيءٍ يبدأ من القناعات؛ غيِّرها وستتقدَّم خطوةً، وبعدها يتغيَّر كلُّ شيء. مهمَّتي في هذا الكتاب أن أُقنعك بأنَّ سوق العقار له عِدَّة أبواب، وبعض مفاتيحها في يدك.
مكتبة ضفة: مجتمع معرفي متكامل يسعى لإضافة بعد إثرائي في عملية بيع الكتب، ونؤمن بمعنى العمل الثقافي، ونهدف لتكوين قيمنا لتقربنا من قرائنا، كما نطمح لخلق علاقة تبادلية إثرائية مع كافة القراء.