

التحسين والتقبيح العقليان واثرهما في أصول الفقه (3 مجلدات)
73.6 ر.س
شرح كتاب "التحسين والتقبيح العقليان وأثرهما في أصول الفقه (3 مجلدات)" من إصدار دار كتوز أشبيليا
مقدمة الكتاب: يعد كتاب "التحسين والتقبيح العقليان وأثرهما في أصول الفقه" من إصدارات دار كتوز أشبيليا من الكتب الفقهية والأصولية المتميزة التي تتناول أحد المواضيع الجوهرية في علم أصول الفقه، وهو التحسين والتقبيح العقليان. يتناول الكتاب تأثير هذا الموضوع في استنباط الأحكام الشرعية وتحديد مدى صلاحيتها في الواقع المعاصر. يتكون الكتاب من ثلاثة مجلدات، ويقدم عرضًا شاملاً لفكرة التحسين والتقبيح في الفكر الفقهي، ويستعرض الأبعاد الفلسفية والعقائدية لهذا الموضوع.
محتوى الكتاب: ينقسم الكتاب إلى ثلاثة مجلدات تحتوي على تفاصيل دقيقة حول التحسين والتقبيح العقليان من جوانب متعددة، بما في ذلك النظريات الفلسفية والأصولية المتعلقة بهما، ومدى تأثير هذا الموضوع في تكوين الأحكام الفقهية. إليك أبرز محاور الكتاب:
المجلد الأول: مفهوم التحسين والتقبيح العقليين
- تعريف التحسين والتقبيح العقليين: يبدأ الكتاب بتعريف هذين المصطلحين، وهما الفكرة الفقهية التي تنطوي على أن العقل البشري قادر على تمييز الأمور الحسنّة (التي يُستحسن فعلها) والقبيحة (التي يُستقبح فعلها) من دون حاجة إلى النصوص الشرعية. ويستعرض الكتاب تطور هذا المفهوم في تاريخ الفقه الإسلامي، ويطرح الأسئلة الجوهرية حول ما إذا كانت الأفعال تُعد حسنة أو قبيحة وفقًا للعقل وحده.
- الاختلافات بين المدارس الفكرية: يتناول الكتاب اختلاف المدارس الفكرية حول دور العقل في تمييز التحسين والتقبيح. فهو يناقش آراء المعتزلة الذين اعتمدوا بشكل كبير على العقل في تحديد الأحكام، مقارنةً بآراء أهل السنة والجماعة الذين يرون أن النصوص الشرعية هي المصدر الرئيسي للأحكام بينما يمكن للعقل أن يُساعد في التفسير والفهم.
- التحسين العقلي والقيم الأخلاقية: يوضح الكتاب كيفية تفاعل العقل مع الأخلاق، من حيث تحديد الأفعال التي تكون حسنة أو قبيحة بناءً على معايير عقلية. يتناول الكتاب كيفية بناء القيم الأخلاقية من خلال العقل، ويطرح تساؤلات حول حدود العقل في تقدير الأفعال.
المجلد الثاني: أثر التحسين والتقبيح العقليين في أصول الفقه
- دور التحسين والتقبيح في استنباط الأحكام الشرعية: يتطرق الكتاب إلى تأثير مبدأ التحسين والتقبيح العقليين في عملية الاستنباط في أصول الفقه. يشرح الكتاب كيف يمكن للعقل أن يكون أداة مساعدة في تحديد معاني النصوص الشرعية وتوجيه الفقهاء في فهم المقاصد الشرعية.
- أثر العقل في مسائل الأصول: يناقش الكتاب كيف يمكن للتحسين العقلي أن يؤثر في الاجتهاد الفقهي وفهم النصوص الشرعية. كما يعرض كيفية تأثير العقل في تطبيق قواعد الأصول، مثل القياس والاستحسان والمصلحة المرسلة.
- الاختلافات بين العلماء في تطبيق التحسين والتقبيح: يستعرض الكتاب آراء العلماء في الفقه الإسلامي حول ما إذا كان التحسين والتقبيح العقليان يمكن أن يكونا مرجعية مستقلة في الاجتهاد الفقهي أو أنه يجب أن يتماشيان مع النصوص الشرعية. يعرض الكتاب الاختلاف بين الفقهاء الذين كانوا يميلون إلى تأكيد دور العقل في فقههم، مثل الشافعية والحنفية، وبين من كان يرفض ذلك.
- أثر التقبيح العقلي في تحديد المحرمات: يعرض الكتاب كيف أن التقبيح العقلي يمكن أن يساعد في تحديد الأفعال المحرمة بناءً على العقل والتفكير الأخلاقي، ويعطي أمثلة عملية من الفقه الإسلامي حول كيفية تطبيق هذا المبدأ.
المجلد الثالث: التطبيقات المعاصرة والتحليل الفقهي
- التطبيقات المعاصرة: في هذا الجزء، يناقش الكتاب كيف يمكن تطبيق مبدأ التحسين والتقبيح العقليين في القضايا الفقهية المعاصرة مثل الاستنساخ البشري والتحليل المالي وقضايا الأخلاق الحديثة. يبرز الكتاب كيف أن هذه القضايا قد تحتاج إلى موازنة بين العقل والنصوص الشرعية لتحديد موقف فقهي.
- التحديات المعاصرة في تطبيق مبدأ التحسين والتقبيح: يتناول الكتاب التحديات التي يواجهها الفقهاء المعاصرون في استخدام العقل بشكل فعال في استنباط الأحكام الشرعية المتعلقة بالقضايا المستجدة. يتناول الكتاب أيضًا التفاعل بين الفقهاء المتأثرين بالفكر الغربي والعقل الإسلامي التقليدي في هذا السياق.
- دور العقل في تفسير النصوص الشرعية: يعرض الكتاب كيفية استخدام العقل في تفسير النصوص الشرعية وتوجيه الفقهاء لاستخلاص الفتاوى المناسبة للأوضاع الاجتماعية والسياسية المعاصرة. يناقش الكتاب تطور هذا الدور في ظل تطور العلوم الحديثة.
- النظريات الحديثة حول التحسين والتقبيح: يختتم الكتاب بالنظريات الحديثة التي طرحت حول مبدأ التحسين والتقبيح، مثل نظرية النفعية والواقعية الأخلاقية وكيف يمكن للفقهاء أن يأخذوا هذه النظريات بعين الاعتبار عند تفسير النصوص الشرعية.
أسلوب الكتاب: الكتاب مكتوب بلغة أكاديمية دقيقة مع تحليل عميق للأفكار الفقهية والعقائدية المرتبطة بالتحسين والتقبيح العقليين. يتم تقديم الأفكار من خلال مزيج من الشرح النظري والتطبيقات العملية والأمثلة الفقهية. يتسم الكتاب بأسلوب منطقي ومتسلسل، مما يساعد القارئ على استيعاب الموضوعات المعقدة بسهولة. كما يتميز الكتاب بالشمولية والعمق في مناقشة الآراء المختلفة وتحليلها.
أهمية الكتاب: يعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في علم أصول الفقه، حيث يعرض مفهوم التحسين والتقبيح العقليين وأثرهما في استنباط الأحكام الشرعية. يعزز الكتاب الفهم المعاصر لكيفية تفاعل العقل مع النصوص الشرعية في فقه أصول الفقه، ويشكل مرجعًا مهمًا للمختصين في الفقه والأصول والذين يسعون لفهم العلاقة بين العقل والشريعة.
الكتاب لمن؟
- طلاب الفقه وأصول الفقه: يعد الكتاب مرجعًا أساسيًا للطلاب الذين يدرسون علم الأصول.
- الباحثون في الشريعة الإسلامية: الكتاب يقدم تحليلًا معمقًا لأثر التحسين والتقبيح في استنباط الأحكام الشرعية.
- الفقهاء والمجتهدون: الكتاب مفيد للفقهاء الذين يسعون لاستخدام العقل في فقههم وتفسيرهم للنصوص.
- القراء المهتمون بالفلسفة الإسلامية: الكتاب يناقش جوانب فكرية وفلسفية متعلقة بالعقل والشريعة.
خلاصة: كتاب "التحسين والتقبيح العقليان وأثرهما في أصول الفقه" هو دراسة معمقة ووافية حول دور العقل في فهم وتفسير النصوص الشرعية في أصول الفقه الإسلامي. يتميز الكتاب بشمولية العرض وعمق التحليل، مما يجعله مرجعًا أكاديميًا ذا أهمية خاصة للمختصين في أصول الفقه.
دار كنوز اشبيليا، تخدمكم في داخل المملكة وخارجها وعبر موقعها الإلكتروني. فهي تقوم بتقديم خدمات الطباعة والنشر والتوزيع، كما تقوم ببيع إصداراتها الحصرية والمميزة وعدد كبير من إصدارات دور النشر الأخرى.
