نشأ بو كناز وهو يعبر الشلالات ويتسلق الأشجار في جبل شدا.
ننضم إليه في مزرعة القهوة الخاصة به ونسترجع ذكريات طفولته. يمر الدرب عبر الغابات التي تنفتح لتكشف عن أيام شبابه وسط مناظر طبيعية جميلة وقصص عند كل منعطف. هذه هي الوجهة التي تُصنع فيها الذكريات وتنتظر المغامرات.
شاهد هذه القرية الغامضة وهي تنبض بالحياة حيث يتذكر راوي القصص الصخور التي استراح فيها بعد اللعب مع الأصدقاء أو أشجار جاره حيث كان يقطف الفاكهة. كما سيأخذنا بو قناز إلى مدرسته التي أصبحت الآن مهجورة. يقف الهيكل التاريخي شامخًا كتذكير بالماضي الثقافي الغني للقرية. وبينما نمر بالبيوت الحجرية القديمة والكهوف، نتأمل طفولتنا معًا ونضحك قليلاً.
بعد جولتنا، توقفنا عند نقطة مشاهدة حيث نتبادل القهوة ونلعب الألعاب المنسية ونتناول الوجبات الخفيفة من الماضي.