اَلسَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْجُزْءُ الثَّلَاثُونَ

(5000) خَمْسَةُ آلَافِ فَائِدَةٍ تَدَبُّرِيَّةٍ دَعْوِيَّةٍ

سُورَةُ اَلْفَاتِحَة

مُذَاكَرَةٌ ...

1) هَذِهِ السُّورَةُ بِدَايَةُ الْكِتَابِ، وَمُفَاتَحَةُ الْأَحْبَابِ بِالْخِطَابِ.

2) الْفَاتِحَةُ لِفَتْحِهَا خَزَائِنَ عُلُومِ جُهْدِ الْهِدَايَةِ.

3) سُورَةُ الْفَاتِحَةِ هِيَ خَرِيطَةُ الْقُرْآنِ وَفَهْرِسَت مَوَادِّهِ، جَوْهَرَةُ الْقُرْآنِ وَنَوَاتُهُ وَلُبُّ لِبَابِهِ.

4) الْفَاتِحَةُ هِيَ أُمُّ الْكِتَابِ الَّتِي جَمَعَتْ مَعَانِيهِ، وَأَجْمَلَتْهَا فِي آيَاتِهَا الْقَلِيلَةِ الْعَدَدِ.

عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)

458) هُوَ مِنَ الْفَوَاتِحِ الْبَدِيعَةِ.

5062) دَلَالَةُ خَتْمِ الْقُرْآنِ بِسُورَةِ النَّاسِ؛ لِيَجْمَعَ بَيْنَ حُسْنِ الْبَدْءِ بِسُورَةِ الْفَاتِحَةِ وَحُسْنِ الْخَتْمِ؛ لِأَنَّ الْعَبْدَ يَسْتَعِينُ بِاللهِ تَعَالَى وَيَلْتَجِئُ إِلَيْهِ، مِنْ بِدَايَةِ الْأَمْرِ إِلَى نِهَايَتِهِ.