ربما يكون أهم ما في "الحب في زمن التحكميرا" هي تلك الحيرة التي وجدت آية غارقين فيها منذ بداية الرواية حتى آخرها. والمفاجأة الرائعة التي لدينا في "مائة عام من العزلة" لكفاءتها المذهلة، تصيبنا عند قراءة هذه الرواية. أنها ليست من طرق أخرى. هنا كل شيء ممكن، كل شيء يتحول إلى الكلى، وبعد معرفة الأحداث ولم يتمكن من إحداثها بشكل نهائي.
أما الرواية المؤكدة في هذه الرواية فهي "رواية حب"، ويكتب المؤلف عن روايته فيقول: "إن هذا في كل زمان وفي كل مكان، ولكنّه يستغلّ كل ما يقترب من الموت".