يركّز بشكل أساس على الهجن إحدى أنواع الإبل، وتصنّف الإبل حسب طبيعة الحاجة إليها؛ ما هو مخصص للركوب، وهي الهجن التي يتحدث عنها هذا الكتاب، والأخرى وفقًا للحاجة إليها، ومن ناحية أخرى تختلف مسميات الهجن من دولة أو قارة إلى أخرى، وتعرف في الهند وتلك المناطق باسم سواري وميهارا، وفي سيناء ومصر على وجه العموم بالهجن، وفي الصحراء الكبرى أو بلاد المغرب العربي تعرف بالمهاري، بينما في الجزيرة العربية تعرف بمسمى ذلول، وهو ما يستخدم حاليًا وجمعها ذلايل، مع التوضيح بأن الجمل العربي باللغة الإنجليزية - وكذلك لدى الفرنسيين - يعرف بـ (Dromedarius)، وهي كلمة لاتينية تعني الجري (الركض).