جاء هذا الكتاب ليأخذ بأيدي طلاب الدراسات العليا وطالباتها، بكل صدق وحزم وعزم، وليمضي معهم ويمشي خطوة خطوة نحو الإنتهاء، بل نحو التميز والكمال، فليس البحث العلمي عما ولا حملا ثقيلا غرض الباحث الخلاص منه، والانفكاك منه والانعتاق، بل هو مرحلة علمية مهمة من مراحل عمره، كما أنه ممتع بكل ما تدل عليه هذه اللفظة من معنى، ولن تتحقق المتعة مع المعاناة، ولا مع التيه والضياع، ولا مع طالب لا يعرف حقوقه، ويحهل المعلومات والمهارات الواجب توافرها فيه ليكون قادرا على مسك القلم، والكتابة في رسالة علمية بحجم الماجستير والدكتوراة.