سيطرت تقنيات العصر الحديثة على حياة الإنسان اليومية إلى حد كبير، ومن اللافت للانتباه، هو دخول الكثير من هذه التقنيات إلى صميم العملية التعليمية لتشمل المنهج الدراسي، والكتاب المقرر، ونشاط المدرس التعليمي، ونشاط التلميذ لكي يتعلم، وقد اتخذ ذلك مسمى تقنية التعليم.
لقد فرضت هذه النهضة التقنية المعاصرة مسؤوليى أساسية على كل مجتمع لكي يضع القواعد والنظم اللازمة لتسخيرها فيما يخدم أهدافه في بناء الأمة.