خطب ابن نباتة

عُنِيَ به : الأستاذ أحمد براء بن محمد خلدون الصياد

موضوع الكتاب : أدب

سنة الإصدار : ( 1446 هـ - 2025 م )

رقم الإصدار : الأول

رقم الطبعة : الأولى

عدد المجلدات : ( 1 )

عدد الأجزاء : ( 1 )

المقاس : ( 22 سم )

عدد الصفحات : ( 592 صفحة )

نوع الورق : شاموا فاخر

نوع التجليد : مجلد فني

عدد ألوان الطباعة : لونان

وزن النسخة : ( 805 غ )

ISBN : 978-9953-62-095-4

خطب ابن نباتة

الإمام الأديب الخطيب أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة الحذاقي الفارقي ( 335 - 374 هـ )

يطبع وينشر محققاً أول مرة على سبع نسخ خطية نفيسة

التعريف بالكتاب :

قال الخطيب ابن نباتة: (لمَّا عملتُ خطبة المنام، وخطبتُ بها يوم الجمعة.. رأيتُ ليلة السبت في منامي كأنِّي عند الجبَّانة، ورأيتُ جمعاً كبيراً فيهم النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه، فلمَّا دنوتُ إليه لأسلِّم عليه.. التفتَ إليَّ وقال: «مرحباً خطيبَ الخطباء»).

قيل: (بقي الإمام ابن نباتة بعد هذا المنام ثلاثةَ أيَّام لا يطعم شيئاً ولا يشتهيه، ويوجد مِن فيهِ مثل رائحة المِسْك!! ولم يَعِشْ بعد ذلك إلا مدَّة يسيرة).

بمثل هذا خَتَمَ الله لهذا الرجل الألمعيِّ، الخطيب اللَّوذعيِّ، وناهيك بها مِن خاتمة!!

جمع ابن نباتة رحمه الله في هذا الديوان جملةً من خطبه المشهورة التي لم تسمح القرائح بمثلها، ووقع الإجماعُ على أنه ما عُمِلَ مثلُها؛ كما قال ابن خَلِّكان، وكان لسانَ سيفِ الدَّولة الحمداني في حلب، فلا غرو أن تكثر خطبه في الجهاد؛ يحفِّزُ الناس بها على مجاهدة أعداء الإسلام، ويستفزُّ هِمَمَهم في الكرِّ والفرِّ في حلبات النِّزال، إضافة إلى ما احتوَتْهُ خطبه مِن ذِكر الموت والقبر، ويوم المحشر والعرض، ووصف الجنَّة والنار؛ ببيانٍ ينفي علائقَ الدُّنيا من القلوب، ويحثُّ سامعَهُ حثّاً للسعي إلى دار الخلود.

وحظي هذا الديوان في آخره بجملةٍ من خطب أولاده مِن بعده؛ ولدِهِ أبي طاهر محمَّد، وحفيده أبي الفرج طاهر، وابن حفيده أبي القاسم يحيى؛ الذين اقتفَوْا آثارَ أبيهم وساروا على نهجه، رحمهم الله أجمعين.

وما أسعد دار المنهاج بإضافة هذه الدرَّة إلى عقدِ عنايتِها بكتب التراث، راجيةً من الله سبحانه النفع والقبول، إنَّه سميع مجيب.

والحمد لله رب العالمين