- الرئيسية
- نور العيون

نور العيون
28.75 ر.س
عُنِيَ به : محمَّد غسَّان عزقول ومحمَّد الأبرش
موضوع الكتاب : سيرة نبوية - تاريخ
سنة الإصدار : ( 1444 هـ - 2023 م )
رقم الإصدار : الثاني
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
مقاس الكتاب : ( 20 سم )
عدد الصفحات : ( 144 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطباعة : لونان
نوع التَّجليد : مجلَّد كرتوناج
وزن النسخة الواحدة : ( 255 غ )
ISPN 978-9953-498-76-8
نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون ﷺ
الإمام العلَّامة المحقِّق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمد ابن سيِّد النَّاس الشافعي ( 671 – 734 هـ )
يطبع وينشر أولَ مرة محققاً
التعريف بالكتاب :
إن معرفة سيرة رسول الله ﷺ علينا واجبة لا بد منها .
واجبةٌ ؛ لأن محبته ﷺ تقتضي الإلمام بطريقته .
واجبةٌ ؛ لأنها مقتضى الاقتداء به وكمال متابعته ﷺ .
واجبةٌ ؛ لكونه ﷺ محجة للمؤمنين وحجة على الكافرين .
واجبةٌ ؛ لأن معرفتها تقتضي صلاح المجتمع وإصلاحه . . . إلى غير ذلك من المهمات التي تقتضي وجوب معرفة سيرته ﷺ ، وخاصة في هذا الزمن الممتلئ بالعجائب .
من هنا تبين أهمية هذا الكتاب ، وهو - كما نلمح من اسمه - ألفه مصنفه على سبيل الإيجاز والاختصار ، فحوى ما قلَّ لفظه وكثر معناه .
وقد اصطفاه من كتابه الشهير « عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير » .
ولقد لخصه - كما قال : ( ليكون للمبتدي تبصرة ، وللمنتهي تذكرة ) ، فكان بحقٍّ كما قال .
وإنَّ من أجلى مزايا هذا الكتاب اللطيف الحجم والكبير القدر : أنه جمع فيه خلاصة كتب أهل السِّيَر وأصحها ، مع دقة العبارة وشمولها .
كيف لا ؛ ومؤلفه الإمام الحافظ الأديب البارع فتح الدين أبو الفتح ابن سيّد الناس رحمه الله؟! ذاك العالم الجليل الذي كان كاسمه حقاً وصدقاً .
وهو الذي قال عنه الإمام السيوطي رحمه الله : ( كان أحد الأعلام الحفّاظ ، إماماً في الحديث ، ناقداً في الفنّ ) .
وقال عنه الإمام الذهبي رحمه الله : ( هو أحد أئمة هذا الشأن ) .
وقد سلك مؤلفه رحمه الله فيه مسلكاً تاريخياً ، فذكر نسبه الشريف ﷺ ، ثم مولده ورضاعه ونشأته ، ثم بعثته ، ثم غزواته وبعوثه ، ثم حجه ، ثم صفته وأخلاقه وسلوكه ، ثم زوجاته وأولاده وأعمامه وعماته ، ثم مواليه وخدمه وحراسه ، ثم رسله وكتّابه وسيّافيه ، ثم نجباء أصحابه ، ثم دوابّه وسلاحه وأثوابه وأثاثه ، ثم ذكر نبذة من معجزاته ، ثم ختم ذلك بذكر وفاته ﷺ وغسله وتكفينه وما أحاط بذلك .
فكان الكتابُ بحقٍّ جامعاً في بابه ، غنياً مغنياً في مضمونه ، شاملاً في بحثه وموضوعه .
والحمد لله الّذي تتم بنعمته الصّالِحاتُ