- الرئيسية
- مختصر صحيح البخاري مقاس 22 (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) (22 سم)

مختصر صحيح البخاري مقاس 22 (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) (22 سم)
69 ر.س
عُنِيَ به : صلاح الدين الحمصي و شادي عربش
موضوع الكتاب : حديث
سنة الإصدار : ( 1445 هـ - 2024 م )
رقم الإصدار : الثالث
رقم الطبعة : الأولى
عدد مجلدات : ( 1 )
عدد الاجزاء : ( 1 )
مقاس : ( 22 سم )
عدد صفحات : ( 672 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد فني
عدد ألوان الطباعة : لونان
وزن نسخة غرام : ( 900 غ )
ISBN : 978-9953-62-074-9
مختصر صحيح البخاري المسمى « التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح » المعروف بـ « مختصر الزبيدي » (22 سم)
الإمام الحافظ المتقن زين الدين أبي العباس أحمد بن أحمد عبد اللطيف الزبيدي ( 811 – 893 هـ )
يطبع وينشر أولَ مرة محققاً على أربع نسخ خطية
التعريف بالكتاب :
معلومٌ لدى كل مسلم أن « صحيح البخاري » هو أصحُّ كتاب بعد كتاب الله تعالى.
وهو كما قال الحافظ المِزِّيُّ رحمه الله: ( من أحسنها تصنيفاً، وأجودها تأليفاً، وأكثرها صواباً، وأقلها خطأً، وأعمِّها نفعاً، وأعودها فائدةً، وأعظمها بركةً، وأيسرها مؤونةً، وأحسنها قَبولاً عند الموافِق والمخالفِ، وأجلِّها موقعاً عند الخاصَّة والعامَّة ) .
فهو أحد كتب الإسلام المعتمدة.
وقد اعتنى الأئمة على مرِّ العصور بخدمته؛ شرحاً واختصاراً وغير ذلك.
فهو أصح ما دُوِّن بعد كتاب الله عزَّ وجلَّ؛ فهو مبارك عظيم النفع حساً ومعنىً؛ كما نقل الإمام الزبيدي في مقدمته: ( قال لي من لقيته من القضاة الذين كان لهم المعرفة والرحلة، عمَّن لقي من السادة المقرِّ لهم بالفضل: إنَّ كتاب البخاريِّ ما قرئ في وقت شدةٍ إلا فرجت، ولا ركب في مركب فغرقت قطّ ).
وإن الكتاب الذي بين أيدينا هو مختصر للإمام الزبيدي الشَّرْجي رحمه الله.
جرَّد فيه أحاديث « الجامع الصحيح » من غير تكرارٍ، وجعلها محذوفة الأسانيد؛ ليسهل حفظ الأحاديث من غير تعبٍ.
وقد أوضح سبب تأليفه لهذا المختصر بقوله: ( إلا أن الأحاديث المتكررة فيه متفرقة في الأبواب، وإذا أراد الإنسان أن ينظر الحديث في أيِّ باب.. لا يكاد يهتدي إليه إلا بعد جهد وطول فتشٍ، ومقصود البخاريِّ رحمه الله بذلك كثرة طرق الحديث وشهرته، ومقصودنا هنا أخذ أصل الحديث؛ لكونه قد علم أن جميع ما فيه صحيح ).
كل ذلك وفق منهجٍ علميٍّ بديعٍ، غزيرِ الدِّلالات، كثيرِ الفوائد والصِّلات.
ودونكم هذا السفر المبارك، فانهلوا من معينه الرقراق، فقد أبرزته دار المنهاج يتهادى في حلل سندسية، وتبرق الأسارير لمظهره الجذاب، وجودة إخراجه وقوة الاعتناء به؛ لأنه كلام من لا ينطق عن الهوى ﷺ.
والله الهادي للصواب