- الرئيسية
- الصهميم

الصهميم
69 ر.س
موضوع الكتاب : الفلك
سنة الإصدار : ( 1446 هـ - 2025 م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
المقاس : ( 22 سم )
عدد الصفحات : ( 144 صفحة )
نوع الورق : أبيض فاخر
نوع التجليد : مجلد كرتوناج
عدد ألوان الطباعة : أربعة ألوان
وزن النسخة : ( 350 غ )
ISBN : 978-9953-541-95-2
الصهميم في معرفة علم الفلك الشرعي المتعلق بالتاريخ والتوقيت والتقويم
العلامة الفقيه السيد أيوب أبكر أسد بن علي الأهدل رحمه الله تعالى (1371 – 1445 هـ)
التعريف بالكتاب :
علم الفلك علمٌ قديمٌ يحتاجه الإنسان في مصالح حياته، اهتم به العلماء قديماً وحديثاً، ولما كان له اتصال بالعلوم الشرعية وارتباط بالمعارف الإسلامية.. ازداد اهتمام علماء المسلمين بهذا العلم، وتوارثوه كابراً عن كابر وجيلاً بعد جيل؛ وهو قسمان: علم الفلك الشرعي المرتبط بالتاريخ والتوقيت والتقويم، وآخر مرتبط بالنجوم والأبراج والمغيبات، فالأول: علم تُطلب معرفته والإحاطة به، وهو من فروض الكفايات، والثاني: يحرم تعاطيه وإتيان أصحابه؛ لما فيه من الدجل والرجم بالغيب.
والأرض التي نعيش عليها كوكبٌ له موقعه في النظام الفلكي، تدور حول الشمس في السنة مرة، ويدور القمر حولها في الشهر مرة، فاختلف التقويمان الشمسي والقمري، ولا بد للإنسان من تعلُّم ما يُصلح عبادته ومعاشه، وهذا مرتبط بعلم الفلك؛ لذلك اعتنى علماء المسلمين بهذا العلم اعتناءً بالغاً تأليفاً وتدريساً؛ فبه تعرف أوقات الصلاة وطلوع الشمس وغروبها، ومعرفة تحديد الجهات إلى القبلة، وأيضاً معرفة أشهر الحج ودخول شهر رمضان، وحساب حول الزكاة، وعدة المطلقة والمتوفى عنها زوجها، وصيام الكفارات وأوائل الشهور برؤية الهلال... إلى غير ذلك مما له ارتباط بهذا العلم الجليل، إضافة إلى احتياج الناس له في معرفة الفصول، وأوقات الزراعة، وغرس الأشجار، وحصد الثمار.
ومع كل ما نشهده من تقدُّمٍ علمي وحضاري وجد المؤلف - وهو مدرس لهذه المادة في المدرسة الصولتية بمكة المكرمة - انحسار هذا العلم وتراجعه عند الناس عامة وعند المسلمين خاصة، فأراد بعثه من جديد، فألَّف هذا الكتاب بعبارة موجزة ميسرة، فتكلم عن هذا العلم وبين معرفة أوائل الشهور والسنة القمرية الكبيسة، ووضع قانوناً لذلك، وتحدث عن الفصول والمنازل، ودرجات الطول والعرض، وطريقة العمل بالربع المجيب وغير ذلك مما ستجده من الفوائد في هذا السفر النافع.
الحمد لله رب العالمين