- الرئيسية
- أدب الدين والدنيا 25 سم
أدب الدين والدنيا 25 سم
86.25 ر.س
عُنِيَ به : اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي
موضوع الكتاب : أدب وأخلاق
سنة الإصدار : ( 1443هـ - 2022م )
رقم الإصدار : الثاني
رقم الطَّبعة : الثانية
عدد المجلَّدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
مقاس الكتاب : ( 25 سم )
عدد الصَّفحات : ( 784 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لونان
نوع التَّجليد : مجلَّد فني
وزن النُّسخة الواحدة : ( 1300 غ )
ISBN 978 - 9953 - 541 - 14 - 3
أدب الدين والدنيا
تأليف : الإمام الفقيه القاضي أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي الشافعي ( 364 - 450هـ )
يطبع وينشر أولَ مرة محققاً على أربع نسخ خطية
التعريف بالكتاب :
إنَّ شرفَ المطلوب بشرف نتائجه، وعظم خطره بكثرة منافعه، وبحسب منافعه تجبُ العناية به، وعلى قدر العناية به يكون اجتناء ثمرته.
وأعظم الأمور خطراً وقدراً وأعمُّها نفعاً ورفداً ما استقام به الدِّينُ والدُّنيا، وانتظم به صلاحُ الآخرةِ والأولَى؛ لأنَّه باستقامةِ الدِّين تصِحُّ العبادةُ، وبصَلَاحِ الدُّنيا تتمُّ السَّعادَةُ، و(ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا).
ثم أوليس الأديب الرشيد هو من أصلح أمر دينه ودنياه، ففاز بالسعادة في الأولى والآخرة؟!
وهذا كتاب قد توخَّى مؤلفه فيه الإشَارَةَ إلَى آدابهما، وتفصيل مَا أُجْملَ من أحوالِهما، على أَعدل الأمْرَينِ من إيجازٍ وبَسطٍ جمعَ فيه بَين تحقِيق الفقهاءِ، وَترقيق الزهاد، وتنميق الأدباءِ، فلا ينبُو عن فَهمٍ، ولا يذهب في وهمٍ.
وهو كتاب مُشْربٌ بالعلم والأدب، حريٌّ بالطلب، عهدُ الأشياخ والعلماء بسلفهم النصح بقراءته، والعنايةُ بالأخذ بتوجيهاته، وحفظ مُلَحه ونوادره.
رائعة هذا الكتاب: أنه يقاطعُ كتب الأدب في كثير من موضوعاته وأبحاثه، وفيه من إشراقات تخصصِ الإمام الماوردي ما يبهر القلب واللبّ، ولكن ما يميز هذه الرائعة: هو الانضباط الأدبي والأخلاقي الذي قلَّ أن يعمَّ كتاباً من أوله إلى آخره، والتقاسيم والتفريعات التي لم يلتفت لغالبها أهل التصنيف في هذا الفن، فكان بها داني الجنى، قريب المأخذ، ماتعاً للنفس والروح، يفيدُ منه المراهقُ والطرير، والكهل والشيخ الفاني الكبير، وقد تضمَّن هذا الكِتابُ خمسةَ أبوابٍ:
في فضل العقل وذم الهوى، وفي أدب العلم، وفي أدب الدين، وفي أدب الدنيا، وفي أدب النفس.
وقد حوى كنوزاً من الأفكار، وخططاً وبرامجَ للإصلاح العقدي والأخلاقي والاجتماعي والسياسي والتربوي والتعليمي والنفسي والعقلي والعلمي على مستوى الفرد والمجتمع، وهو يتناول ما يستقيم به الدين والدنيا، وما ينتظم به صلاح الآخرة والأولى؛ ويفيد الأمة الإسلامية على اختلاف أعمارها، وتنوع نزعاتها، وتعدد مذاهبها، ولذلك كان قمناً بالطبع، جديراً بالنشر والاقتناء.
ودار المنهاج الحريصة على تقديم كل ما فيه النفع الخاص والعام أرادت أن تبث هذا الكتاب للناس في هذا الوقت لمسيس الحاجة لمثله، عسى أن تنتفع به الأمة، وترتفع به الهمة.
سائلين المولى القبول، وهو سبحانه نعم المسؤول