- الرئيسية
- أدب الدين والدنيا ( 22 سم )

أدب الدين والدنيا ( 22 سم )
80.5 ر.س
عُني به : اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي
موضوع الكتاب : أدب وأخلاق
سنة الإصدار : ( 1445 هــ - 2023 م )
رقم الإصدار : الثالث
رقم الطبعة : الأولى
عدد مجلدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
مقاس : ( 22 سم )
عدد صفحات : ( 640 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطباعة : لونان
نوع التجليد : مجلد فني
وزن نسخة غرام : ( 875 غ )
ISBN : 978-9953-62-078-7
أدب الدين والدنيا
الإمام الفقيه القاضي أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي الشافعي ( 364 – 450 هـ)
يطبع وينشر أولَ مرة محققاً على أربع نسخ خطية
التعريف بالكتاب :
إنَّ شرفَ المطلوب بشرف نتائجه ، وعظم خطره بكثرة منافعه ، وبحسب منافعه تجبُ العناية به ، وعلى قدر العناية به يكون اجتناء ثمرته .
وأعظم الأمور خطراً وقدراً وأعمُّها نفعاً ورفداً ما استقام به الدِّينُ والدُّنيا ، وانتظم به صلاحُ الآخرةِ والأولَى ؛ لأنَّه باستقامةِ الدِّين تصِحُّ العبادةُ ، وبصَلَاحِ الدُّنيا تتمُّ السَّعادَةُ ، و ( ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ) .
ثم أوليس الأديب الرشيد هو من أصلح أمر دينه ودنياه ، ففاز بالسعادة في الأولى والآخرة؟!
وهذا كتاب قد توخَّى مؤلفه فيه الإشَارَةَ إلَى آدابهما ، وتفصيل مَا أُجْملَ من أحوالِهما ، على أَعدل الأمْرَينِ من إيجازٍ وبَسطٍ جمعَ فيه بَين تحقِيق الفقهاءِ ، وَترقيق الزهاد ، وتنميق الأدباءِ ، فلا ينبُو عن فَهمٍ ، ولا يذهب في وهمٍ .
وهو كتاب مُشْربٌ بالعلم والأدب ، حريٌّ بالطلب ، عهدُ الأشياخ والعلماء بسلفهم النصح بقراءته ، والعنايةُ بالأخذ بتوجيهاته ، وحفظ مُلَحه ونوادره .
رائعة هذا الكتاب : أنه يقاطعُ كتب الأدب في كثير من موضوعاته وأبحاثه ، وفيه من إشراقات تخصصِ الإمام الماوردي ما يبهر القلب واللبّ ، ولكن ما يميز هذه الرائعة : هو الانضباط الأدبي والأخلاقي الذي قلَّ أن يعمَّ كتاباً من أوله إلى آخره ، والتقاسيم والتفريعات التي لم يلتفت لغالبها أهل التصنيف في هذا الفن ، فكان بها داني الجنى ، قريب المأخذ ، ماتعاً للنفس والروح ، يفيدُ منه المراهقُ والطرير ، والكهل والشيخ الفاني الكبير ، وقد تضمَّن هذا الكِتابُ خمسةَ أبوابٍ :
في فضل العقل وذم الهوى ، وفي أدب العلم ، وفي أدب الدين ، وفي أدب الدنيا ، وفي أدب النفس .
وقد حوى كنوزاً من الأفكار ، وخططاً وبرامجَ للإصلاح العقدي والأخلاقي والاجتماعي والسياسي والتربوي والتعليمي والنفسي والعقلي والعلمي على مستوى الفرد والمجتمع ، وهو يتناول ما يستقيم به الدين والدنيا ، وما ينتظم به صلاح الآخرة والأولى ؛ ويفيد الأمة الإسلامية على اختلاف أعمارها ، وتنوع نزعاتها ، وتعدد مذاهبها ، ولذلك كان قمناً بالطبع ، جديراً بالنشر والاقتناء .
ودار المنهاج الحريصة على تقديم كل ما فيه النفع الخاص والعام أرادت أن تبث هذا الكتاب للناس في هذا الوقت لمسيس الحاجة لمثله ، عسى أن تنتفع به الأمة ، وترتفع به الهمة .
سائلين المولى القبول ، وهو سبحانه نعم المسؤول