حاشية الترمسي

عُنِيَ به :  اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي

موضوع الكتاب : فقه شافعي

سنة الإصدار : ( 1442هـ - 2021م )

رقم الإصدار : الأول

رقم الطَّبعة : الثالثة

عدد المجلَّدات : ( 7 )

عدد الأجزاء : ( 7 )

مقاس الكتاب : ( 25 سم )

عدد الصَّفحات : ( 5912 صفحة )

نوع الورق : شاموا فاخر

عدد ألوان الطِّباعة : لون واحد

نوع التَّجليد : مجلَّد فني

وزن النُّسخة الواحدة : ( 10065 غ )

ISBN 978 - 9953 - 541 - 32 - 7

حاشية الترمسي المسماة «المنهل العميم بحاشية المنهج القويم» و«موهبة ذي الفضل على شرح العلامة ابن حجر مقدمة بافضل»

تأليف : الإمام العلَّامة الفقيه المدقق محمد محفوظ بن عبد الله الترمسي الجاوي الشافعي ( 1285 - 1338هـ )

يطبع وينشر أولَ مرة كاملاً ومحققاً

التعريف بالكتاب :

لا يخفى ما لكتاب «مسائل التعليم» المعروف بـ «المقدمة الحضرمية» من أهمية كبرى في سلسلة كتب تعليم الفقه الشافعي، فهو على اختصاره نواة أساسية، تناولته أقلام الأئمة بالشروح والحواشي، ولقد كتب له من الذيوع والانتشار ما لم يحظ به غيره.

وكان العلامة الفقيه ابن حجر الهيتمي قد وضع شرحاً نفيساً على «المقدمة» سماه «المنهج القويم بشرح مسائل التعليم»، امتاز بخلوه عن الحشو والاختصار المخل.

وقد منَّ الله تعالى على دار المنهاج بإخراجه كاملاً بتتمة صاحب المتن من (البيع) إلى (الهبة)، وبتتمة الشارح من (الهبة) إلى (الفرائض).

وأما «حاشية العلامة الترمسي».. فهو الشرح الوافي، والبحر المتموج بالفوائد لـ «المنهج القويم»، نعته مصنفه بأنه: (تقريرات رائقة، وحواش فائقة)، وسماه: «موهبة ذي الفضل على حاشية شرح ابن حجر مقدمة بافضل»، وسماه كما مرّ قبلُ بأخرة: «المنهل العميم بحاشية المنهج القويم».

جرى قلمه في هذه الحاشية باستفاضة وبسط في تحرير المسائل وتقريرها؛ يذكر الدليل ويشير إلى التعليل.

ولما كان صاحب هذا السفر خاتمة المحققين، ونبراس الشافعيين، وعمدة الخلف.. جاءت «حاشيته» حاوية للمعتمد في المذهب، منتقيةً للراجح في مسائل الخلاف، فهي بحق سفر يعتمد عليه؛ لأنه حاوٍ لما تفرق في غيره، جامع لما تشتت في بطون الكتب، فهو جدير بالاقتناء والاصطفاء والنشر.

وها هو اليوم يطبع أولَ مرة محققاً مدققاً، قد بذلت اللجنة العلمية القائمة على تحقيقه الجهد والوسع في إخراجه على هذا النحو الممتاز، الذي يرضى به أولو العلم، ويفرح به المتفقهة.

هذا؛ ويطبع معه المجلد الخامس أولَ مرة أيضاً، والذي هو من (البيع) إلى (الفرائض)، وقد سبقت الإشارة إلى هذا التتميم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون قد وفقنا لخدمة هذا الكتاب الجليل؛ لتنتفع به الأمة الإسلامية في شتى الأقطار.

والله ولي التوفيق