- الرئيسية
- سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه
161 ر.س
عُنِيَ به : جمعية المكنز الإسلامي بإشراف الدكتور أحمد معبد عبد الكريم
موضوع الكتاب : حديث
سنة الإصدار : ( 1437 هـ - 2016 م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 2 )
عدد الأجزاء : ( 2 )
مقاس الكتاب : ( 28 سم )
عدد الصَّفحات : ( 1320 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لونان
نوع التَّجليد : مجلَّد فني
وزن النُّسخة الواحدة : ( 3600 غ )
ISBN 978 - 3 - 908153 - 00 - 9
سنن ابن ماجه
تأليف : الإمام الحافظ الثبت المفسر أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني ( 209 - 273 هـ )
يطبع وينشر أولَ مرة محققاً على عشر نسخ خطية
التعريف بالكتاب :
إن علم السنة النبوية بعد الكتاب العزيز أعظم العلوم قدراً، وأرقاها شرفاً وفخراً؛ إذ عليه مبنى أحكام الشريعة الإسلامية، وبه تظهر تفاصيل مجملات الآيات القرآنية، كيف لا ومصدره عمَّن لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى ، وقد دعا لحامل سُنَّته ومُبلِّغ شريعته، فقال: «نضَّر الله امرأً سمع مقالتي فبلغها؛ فرُبَّ حامل فقهٍ غير فقيه، ورب حامل فقهٍ إلى من هو أفقه منه»، فشمَّر العلماء عن سواعد الجد، وتحمَّلوا المشاقَّ في جمع الأحاديث والسُّنن؛ ليكونوا خلفاء النبي .
وممَّن حاز قصب السبق، وتصدَّر ضمن الأصول الستة الإمام ابن ماجه القَزويني رحمه الله تعالى، وكتابه أصلٌ أصيلٌ من دواوين السنة المطهرة، وركنٌ ركينٌ من ركائز الأحاديث النبوية، امتاز هذا السِّفْر بحسن الترتيب والتبويب، من نظر فيه.. علم مكانة مؤلفه ومنزلته بين المتقدِّمين.
ولقد هيأ الله لهذا الكتاب من قام بنشره؛ كالأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، والدكتور محمد مصطفى الأعظمي، والدكتور بشار عواد معروف وغيرهم، فبذلوا وسعهم ونشروا عملهم، جزاهم الله خيراً.
ولقد وفَّق المولى سبحانه القائمين بجمعية المكنز الإسلامي إلى جمع ثمانٍ وعشرين نسخة خطية، اختير منها عشر نسخ نفيسة، سبع منها كاملة، وبعضها بالغة الإتقان، مقروءة على الأئمة الحفَّاظ الأعلام، وعليها خطوطهم وتقييداتهم وضبطهم؛ مما ساعد على تصحيح كثيرٍ من الأخطاء والأوهام الواردة في الطبعات السابقة؛ في الأسانيد والمتون، وخاصة في أسماء الرجال.
ولقد زادت هذه الطبعة عن سابقاتها أكثر من مئة وستين حديثاً، وقد أنجز هذا العمل الكبير جمهرةٌ من الباحثين في علوم السنة النبوية واللسان العربي بجمعية المكنز الإسلامي بإشراف الدكتور أحمد معبد عبد الكريم أستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر، وهذا من كريم فضل الله وإحسانه، فإليكم هذه الدُّرة الفاخرة بحُلَّتها القشيبة.
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات