- الرئيسية
- الأذكار ( 22 سم )
الأذكار ( 22 سم )
57.5 ر.س
عُني به : صلاح الدِّين الحمصي ومحمَّد شعبان وعبد اللَّطيف عبد اللَّطيف
موضوع الكتاب : حديث
سنة الإصدار : ( 1445 هـ - 2023 م )
رقم الإصدار : الثاني
رقم الطبعة : الأولى
عدد مجلدات : ( 1 )
عدد الاجزاء : ( 1 )
مقاس : ( 22 سم )
عدد صفحات : ( 736 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطباعة : لونان
نوع التجليد : مجلد فني فاخر
وزن نسخة غرام : ( 855 غ )
ISBN : 978-9953-62-073-2
الأذكار «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة بالليل والنهار» (22 سم)
الإمام الحافظ المجتهد محيي الدِّين أبي زكريَّا يحيى بن شرف النَّووي الشافعي (631 – 671 هـ )
الطبعة الوحيدة التي اعتمدت مخطوطتين قوبلتا على نسخة ابن العطار تلميذ الإمام النووي عليها خط المؤلف ومقروءة عليه ، وبهامشها حواشٍ مفيدة ٌ منتقاةٌ من شرح ابن علّان لا يستغنى عنها
التعريف بالكتاب :
من فضل الله العظيم على العباد أن أوجد لهذا الدين رجالاً مخلصين ، باعوا أرواحهم ، ونذروا أنفسهم ودماءهم لخدمة دينهم ، فبلغوا بصدقهم وإخلاصهم وهممهم العالية شأواً قصياً ، فكانوا حقاً ممَّن تُشدُّ إليهم الرحال .
ومن هؤلاء العظام : الإمام العامل الورع الحافظ النووي ، مؤلف كتاب : « الأذكار » .
هذا الإمام الذي بلغ شأناً عظيماً في تنظيم وقته ، ومطالعته واجتهاده في طلب العلم ليل نهار ، والدعوة إلى الحق من أمرٍ بالمعروف ونهي عن المنكر ، وما ذاك إلا لشهوده الحقّ جل جلاله ومراقبته إياه على الدوام .
ولشدة حبه له ﷺ . . ألَّف « حلية الأبرار » ؛ ليكون دستوراً للمسلم في الاقتداء الكامل بسيد ولد آدم ﷺ في جميع الأقوال والأفعال والأحوال .
وقد تميّز هذا الكتاب بانتشاره الواسع في آفاق الدنيا حتى لا يكاد يخلو بيت مسلم منه ، فضلاً عن طالب علمٍ ، وهو الذي قيل فيه : ( بعِ الدار واشترِ الأذكار ) .
وما ذاك إلا لإخلاص مؤلفه رحمه الله ، وما حواه هذا السِّفر من علوم ؛ فإن قارئه يجد فيه من الفوائد الكثير الطيب المبارك مع غاية التحقيق والإتقان ، وقد جمع فيه ثلاث مئةٍ وستة وخمسين باباً ، ابتدأ فيه بالذكر ، وختم ذلك بالاستغفار .
وحين عزمت دار المنهاج على نشره . . أولته أهمية كبرى تتلاقى مع مكانته ؛ فقد قوبل على خمس نسخ خطية ، أهمها تلك التي بخط العلامة ابن الزملكاني وبإملاء تلميذ الإمام النووي المقرب وكاتب فتاويه الشيخ العارف ابن العطار المؤرخة بسنة ( 695 هـ ) ، ونسخة أخرى عليها بلاغات وإجازة من ابن العطار أيضاً . كما تم تشكيل الكتاب وترقيمه على الوجه الأتم ، وعزو ما ورد فيه من أقوال إلى مصادرها .
وكما وشِّي بفوائد عزيزة غالية من شرحه « الفتوحات الربانية » لابن علان ، وهذا في غاية الأهمية ، وهو مما تفردت به هذه الطبعة من المزايا .
إضافة إلى مزايا عديدة ، بحيث يتأكد الناظر فيها أن هذه الطبعة لا يغني عنها غيرها ، بينما تغني هي عن غيرها .