
العدد
17.25 ر.س
عُنِيَ به : اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي
موضوع الكتاب : أخلاق
سنة الإصدار : ( 1439هـ - 2018م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
مقاس الكتاب : ( 15 سم )
عدد الصَّفحات : ( 160 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لونان
نوع التَّجليد : مجلَّد كرتوناج
وزن النُّسخة الواحدة : ( 175 غ )
ISBN 978 - 9953 - 541 - 99 - 0
العُدَد فيما لا يستغني عنه أحد
تأليف : الإمام المحدِّث المحقِّق عماد الدين أبي زكريا يحيى بن أبي بكر بن محمد العامري الشافعي ( 816 - 893هـ )
يطبع وينشر أولَ مرة
التعريف بالكتاب :
قال المولى سبحانه وتعالى: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }، وإن من أفضل أحوال العبد حالَ ذكره رب العالمين، واشتغالَهُ بما ورد عن سيد المرسلين .
وهذا سفرٌ نافع، لطيف حجمه، عظيم نفعه، حوى درراً ونفائس من دوحة السنة النبوية المطهرة.
لخَّص فيه الإمام المحدِّث العامري فوائد وفرائد من مجموع الأذكار النبوية؛ مما قلَّ لفظه، وسهل حفظه، وعمَّ نفعه وعظم أجره.
رتَّبه من أول استيقاظ المرء من نومه، وما ينبغي قوله وفعله، ثم ما يتبع ذلك من لبس الثياب، وما يقال للجديد منها، وعند نزعها، وأذكار الخروج من البيت ودخوله، ثم أذكار دخول الخلاء وخروجه، وما يقوله عند الوضوء أو الاغتسال، وأذكار الصلاة وما يقال بعدها، وأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، ودعوات لأمور عارضات؛ من دعاء الاستخارة، وأدعية الكرب، والهم والغم، وقضاء الدَّين، وما يقال عند هبوب الريح، وعند صوت الرعد، وانقضاض الكواكب إلى غير ذلك مما يهمُّ المسلم، مما ورد عن سيد الأنام عليه الصلاة والسلام؛ ليكون لصاحبه عُدَّة وسلاحاً يتحصن به، فالمسلم يستقبل في كلِّ يومٍ عمراً جديداً أو سفراً بعيداً؛ فهو حريٌّ بالاستعداد والاستكثار من الزاد.
وقد سُئل العلامة الإمام أبو عمرو بن الصلاح عن القَدْر الذي يصير به العبد من الذاكرين الله كثيراً، فقال: (إذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحاً ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة ليلاً ونهاراً - وهي مبينةٌ في كتاب «عمل اليوم والليلة» -.. كان من الذاكرين الله تعالى كثيراً، والله أعلم)، وهذا السِّفر الذي بين أيدينا يُحقِّق هذه الغاية، وكما أشار المؤلف في عنوانه بأنه لا يستغني عنه أحد، وقد صرَّح بأنه لم يُخرِّج فيه حديثاً ضعيفاً ولا معلولاً، فإليكم هذه الدُّرَّة النفيسة التي تساعدنا على تنظيم الأوقات، وترتيب الأولويات؛ فالأنفاس خزائن، والأذكار النبوية حصونٌ واقية، ودروعٌ سابغة، والدعاء عدوٌّ للبلاء، فهما يتصارعان في السماء إلى يوم القيامة، كما صح بذلك الخبر.
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
بتوفيق الله ومعونته تأسَّست دار المنهاج للنشر والتوزيع بمدينة جدة ، سنة ( 1415هـ ) الموافق لـ( 1995م ) ، وهي دارٌ تسعى وفق منهاجٍ مدروسٍ ، ولغايةٍ مدروسةٍ متميزةٌ بنواياها ومنهاجها. لصاحبِها عمر سالم باجخِيف وفقه اللَّه تعالى.