- الرئيسية
- شيخ الإسلام الإمام محمد المكي الكتاني

شيخ الإسلام الإمام محمد المكي الكتاني
80.5 ر.س
موضوع الكتاب : تراجم
سنة الإصدار : ( 1445 هـ - 2024 م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطبعة : الأولى
عدد مجلدات : ( 1 )
عدد الاجزاء : ( 1 )
مقاس : ( 25 سم )
عدد صفحات : ( 544 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد فني
عدد ألوان الطباعة : لونان
وزن نسخة غرام : ( 960 غ )
ISBN : 978 - 9933 - 39 - 097 - 6
شيخ الإسلام الإمام محمد المكي الكتاني رئيس رابطة العلماء، مسيرته العلمية، وأسانيده العالية، ورحلاته العالمية، وآثاره الاجتماعية، وسياسته الإصلاحية (1312 – 1393 هـ)
إعداد وتأليف: الدكتور محمَّد حُحُود التَّمْسَماني
تقديم : الأستاذ الدكتور هاشم محمد علي حسين مهدي و الدكتور المهندس عبد القادر محمد المكي الكتاني
التعريف بالكتاب :
يتناول هذا الكتاب ترجمةً شافيةً للعلَّامة السَّيِّد محمَّدٍ المكِّي الكتَّاني رحمه الله تعالى، ذلك الإمام الذي كان كبيرَ علماء بلاد الشَّام، ورئيسَ رابطة العلماء فيها، والذي نال حظّاً وافراً من الدراسات والأبحاث، لكنَّها كانت موجزةً مقتضبةً لا تفي بحقه الكبير وقَدْره الجليل، فيأتي هذا الكتاب وافياً بذلك الحقِّ بإذن الله تعالى، ووفاءً لذلك العَلَم، وتخليداً لذكراه وآثاره وإنجازاته.
جمع المؤلِّف فيه كلَّ ما يتعلَّق بحياة العلَّامة الكتاني رحمه الله تعالى؛ مِن ذكر نَسَبه وأُسرته الشريفة، ورحلاته العديدة إلى البلدان الإسلاميَّة وغيرها، وبعض أعماله الاجتماعيَّة والسياسيَّة، وعلاقته بالملوك والرُّؤساء، والأمراء والزُّعماء، وتحدث فيه عن صفاته الخَلْقية وأخلاقه الرضية، وبعض ثناءات العلماء عليه، وما رثاه به بعض الفضلاء بعد وفاته، إضافة إلى استعراض بعض مصنَّفاته ورسائله، وذكر نماذج منها.
وانصب اهتمام المؤلف فيه على ما كان متعلِّقاً بعلم الرواية والإسناد، ففيه ذكر شيوخ العلَّامة الكتاني رحمه الله تعالى وسماعاته، وبعض كبار تلامذته، وأسانيده إلى أمَّات كتب الحديث والفهارس والأثبات.
وقد قُسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب:
الباب الأوَّل: في حياته، ورحلاته، ودعوته الإصلاحيَّة، وجاء في سبعة فصول.
الباب الثاني: في شيوخه وأساتذته، وسماعاته عليهم، وتلامذته، وجاء في ثلاثة فصول.
الباب الثالث: في أسانيده إلى أمَّهات كتب الحديث والفهارس، والأثبات والمسلسلات، وجاء في أربعة فصول.
واختُتم بأسانيد المؤلِّف إلى العلَّامة الكتَّاني رحمه الله تعالى، وخاتمةٍ في خلاصة الكتاب.
وقد تميَّز عمل المؤلِّف في هذا الكتاب: ببُعده عن السَّرد والحكايات، واعتماده على الوثائق والمخطوطات، فما مِن فائدةٍ إلَّا أوردها مُسندةً، أو روايةٍ ذكرها للعلَّامة الكتاني إلَّا وصوَّر إجازات الشُّيوخ له، أو بيَّن مَن قال ذلك مِن الثقات.
نسأل الله تعالى حُسن القَبول، وأن يُبلِّغ به كلَّ مأمول؛ إنه على كل شيء قدير.
والحمد لله رب العالمين