- الرئيسية
- التنبيه

التنبيه
69 ر.س
موضوع الكتاب : فقه شافعي
سنة الإصدار : ( 1444هـ - 2022م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
مقاس الكتاب : ( 25 سم )
عدد الصَّفحات : ( 608 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لونان
نوع التَّجليد : مجلَّد فني
وزن النُّسخة الواحدة : ( 1050 غ )
ISBN 978 - 9953 - 62 - 002 - 2
التنبيه في الفقه الشافعي
تأليف : الإمام المجتهد الفقيه المناظر أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي الشافعي ( 393 - 476هـ )
يطبع وينشر أول مرة محققاً على عدة نسخ خطية
التعريف بالكتاب :
الإمام أبو إسحاق الشيرازي شيخ الإسلام، صاحب التصانيف التي سارت مسير الشمس، ودارت الدنيا وانتفع بها القاصي والداني، إمام الشافعية ومُدَرِّس النظامية، شيخ عصره ووحيد دهره، رحلت إليه الخلائق؛ لتنهل من معينه، ووردت عليه الفتاوى من سائر الآفاق، مع صلاح وتقوى وزهد وورع، يقنع بالقوت الذي لا بدَّ منه، ومن شدة زهده: أنه لم يجب عليه الحج لفقده الزاد والراحلة، ولو أراد الحج.. لحملوه على الأعناق.
وكتابه «التنبيه» في الفقه كتاب زكا أصله فنما فرعه، واشتهر فضله فعمَّ نفعه؛ لصلاح سريرة مؤلفه وجميل قصده، وهو أحد الكتب الخمسة المعتمدة لدى فقهاء الشافعية، قال عنه الإمام النووي رحمه الله تعالى: (أما بعد: فإن «التنبيه» من الكتب المشهورات، النافعات المباركات، المنتشرات الشائعات؛ لأنه كتاب نفيس حفيل، صنفه إمام معتمد جليل...).
يا كوكباً ملأ البصائر نوره من ذا الذي لك في الأنام شبيها
كانت خواطرنا نياماً برهةً فرُزِقْنَ من «تنبيهه» تنبيها
حظي هذا الكتاب بعناية فائقة من العلماء؛ لكثرة ما فيه من فروع ومسائل، حتى إن بعض العلماء كان لا يفتي إلا من «التنبيه»، وتسارعت أقلام العلماء لخدمة هذا السفر المبارك: شرحاً وتعليقاً، وتحشيةً وتنكيتاً، ونظماً وضبطاً، وتخريجاً لأحاديثه وآثاره، وقد نافت شروحه على المئة، وما ذلك إلا لإخلاص مؤلفه وجلالة مكانته؛ فإنه ما جلس للتأليف إلا بعد صلاة ركعتين مع الدعاء بأن يقبل الله منه، وأن ينفع بمؤلفاته.
سَقياً لمن صنَّف «التنبيه» مختصِراً ألفاظَه الغرَّ واستقصى معانيهِ
إنَّ الإمامَ أبا إسحاقَ صنَّفهُ للهِ والدِّينِ لا لِلكبْرِ والتِّيهِ
وإن دار المنهاج كعادتها في تقديم الكتب النافعة المفيدة.. لتسعد بإبراز هذه الدرة من صدفتها، وإبرازها لعشاقها، تزدان بثوب التحقيق بعد مراجعة هذا المتن على نسخه المتاحة مستظهراً ببعض شروحه، وتحرير ألفاظه وتصحيحه، حتى غدا يرفل بطيب المخبر مع حسن المظهر، نسأل الله أن يكتب له القبول والنفع؛ إنه سميع مجيب.
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات