- الرئيسية
- خطورة مساواة الحديث الضعيف بالموضوع

خطورة مساواة الحديث الضعيف بالموضوع
40.25 ر.س
موضوع الكتاب : حديث
سنة الإصدار : ( 1446 هـ - 2025 م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
المقاس : ( 22 سم )
عدد الصفحات : ( 160 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد كرتوناج
عدد ألوان الطباعة : لونان
وزن النسخة : ( 350 غ )
ISBN : 978-9953-62-093-0
خطورة مساواة الحديث الضعيف بالموضوع
العلامة الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم ملا خاطر العزامي (1357 - 1445 هـ)
التعريف بالكتاب :
جمع هذا الكتاب بين دفَّتَيه حديثاً عن تحدٍّ من تحدِّيات زماننا يتمثَّل في إنكار طائفةٍ من الناس الحديثَ الضعيف، وجعله مساوياً للحديث الموضوع؛ باتخاذهم سُبُلاً في التصحيح والتضعيف على خلاف ما كان عليه سلف الأمة ومحدِّثوها، عليهم رضوان الله تعالى.
أولئك الذين لم يُفرِّقوا بين ما كان من الأحاديث في الأحكام والعقائد، وبين ما كان في الفضائل والرقائق، والترغيب والترهيب...، ولا بين ما كان خفيف الضعف وشديده... إلى آخر ذلك.
فنبَّه المؤلف رحمه الله تعالى على خطورة هذا الكلام على الأمة، وخصوصاً فيما أدى إليه من تسلُّطِ الجهَّال على الأئمة الأعلام، والتفوُّهِ بالدعاوى العريضة دون زمام ولا خطام، ولا تمسُّكٍ بهدى السابقين.
وجعله المؤلف رحمه الله تعالى في مقدمة واثني عشر فصلاً وخاتمة؛ فتحدث في أول فصوله عن مكانة السنة النبوية المطهرة، واحتياط أصحاب النَّبيِّ ﷺ في روايتها.
ثم تحدث عن منشأ الضعف في الحديث وأسبابه، وعرَّف الحديث الضعيف وبيَّن أقسامه.
ثم تحدث عن حكم رواية الحديث الضعيف من الجانبين النظري والعملي.
ثم تحدث عن رواية أصحاب الحديث عن ضعفاء الرواة وسبب ذلك.
ثم ذكر حكم العمل بالحديث الضعيف ناقلاً أقوال العلماء ومبيناً شروط العمل فيه.
ثم تحدث عن العمل به في الأحكام إذا لم يوجد سواه، وإذا جرى عليه العمل أو تلقته الأمة بالقَبول.
ثم تحدث عمن نُسب إليه المنع مطلقاً مع الجواب عن ذلك.
وبيَّن المراد بالضعيف عند الإمام ابن حنبل رحمه الله تعالى، وكذلك سبب الأخذ بالضعيف.
وانتهى إلى الفيصل بين الحديث الضعيف والموضوع؛ كلُّ ذلك باختصارٍ ومعرفة ودون إخلال.
وإن دار المنهاج لترجو الله سبحانه وتعالى أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يردنا أجمعين إلى الصواب.