- الرئيسية
- الرسالة اللدنية
الرسالة اللدنية
34.5 ر.س
عني به : اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي
موضوع الكتاب : أخلاق وفضائل
سنة الإصدار : ( 1446 هـ - 2024 م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
المقاس : ( 22 سم )
عدد الصفحات : ( 80 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد كرتوناج
عدد ألوان الطباعة : لونان
وزن النسخة : ( 270 غ )
ISBN : 978-9953-62-083-1
الرسالة اللدنية
الإمام حجَّة الإسلام زين الدين أبي حامد محمَّد بن محمَّد بن محمَّد الغزالي ( 450 - 505 هـ )
يطبع وينشر محققاً أول مرة على سبع نسخ خطية
التعريف بالكتاب :
في هذه الرسالة يردُّ الإمام حُجَّة الإسلام الغزالي رحمه الله تعالى على مُنكِري العِلم اللدنِّي الغيبي، أولئك الذين ادَّعوا انحصار العلوم في المُكتسَبات المُحصَّلة بالتعلُّم؛ وذلك لأنهم ما علموا أقسام العلوم وتفاصيلها، ومراتبها وحقائقها، وظواهرها وبواطنها، ومن جهل شيئاً عاداه.
والعِلم اللدنِّي هو العِلم الرَّبَّاني الذي لا واسطة في حصوله بين النفس وبين الباري سبحانه وتعالى، ولا يُعلَم إلا بإلهام منه تبارك وتعالى، وهو كالضوء من سراج الغيب يقع على قلب صافٍ لطيف متأهل لهذا العطاء، والعلوم وإن كانت كلُّها من لَدُنه عزَّ وجلَّ، ولكنَّ بعضها بوسائط تعليم الخَلْق، فلا يُسمَّى ذلك: عِلماً لدنِّيّاً، بل اللدنِّي الذي ينقدح في سر القلب من غير سبب مألوف، وقديماً قال العارفون بالله تعالى: (ليس العالم الذي يحفظ من كتاب، فإذا نسي ما حفظه.. صار جاهلاً، إنما العالم الذي يأخذ عِلمه من ربِّه أيَّ وقت شاء بلا حفظ ولا درس).
وأهم أسباب حصوله: العمل بالعِلم وفق الشرع المأمور به كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم حيث قال: «مَن عمل بما علم.. ورَّثَه اللهُ عِلم ما لم يعلم».
وهذا الكتاب رسالة موجزة مختصرة، وهي مع أنها لطيفة الحجم لكنَّها جليلة المحتوى، بدأها الإمام الغزالي رحمه الله تعالى بمقدمة بيَّن فيها سبب تأليفها، ثم قسمها إلى فصول:
الأول: بيَّن فيه شرف العِلم.
الثاني: شرح فيه معنى النَّفْس والروح الإنساني.
الثالث: تكلَّم فيه على أصناف العِلم وأقسامه.
الرابع: بيَّن فيه طُرُق تحصيل العلوم.
الخامس: تكلَّم فيه على مراتب النفوس في تحصيل العلوم.
السادس: بيَّن فيه حقيقة العِلم اللدنِّي وأسباب حصوله.
جعلنا الله تعالى ممن عمل بما علم، وعلَّمنا من لَدُنه عِلماً نافعاً؛ إنه هو العليم الحكيم، آمين.
والله الملهم والموفق للصواب