رواية كتبتها ديليدا في عام 1908 ، تدور أحداثها حول أسرة كانت تتمتع بالثراء ، ولكن سريعًا ما تدهورت أوضاعهم لتظهر ( أنيزا ) تلك الفتاة ذات الأربعين عامًا التي عزمت على تكريس حياتها في خدمة سادتها ؛ تلك الأسرة التي آوتها منذ الطفولة واهتمت برعايتها حتى الكبر .
تريد الفتاة أن تنقذ سادتها من إفلاس محقق ، فترتكب جريمة مروعة مدفوعة بإخلاص دفين حيالهم وبحب طاغٍ نحو ( باولو ) رغم عيوبه التي يعرفها الجميع .
سرعان ما تتيقن بأن جريمتها باتت دون جدوى ، حتى أنها صارت سببًا لخلاصها ، هي لا لنجادة سادتها .
رغم ذلك لن تتمكن الفتاة من نوال حريتها المزعومة ومثل شجرة اللبلاب تعود للالتفاف حول أن تجددت جذورها .
عندما تُغمر حواسك بعبق البخور، تعيش لحظات
تُلهم القراء للاقتناء بكل جديد في مكتبتنا المضيئة بأنوار العود والبخور ونغمات المسك المتناثرة بين طيات الكتب الأكثر مبيعًا وانتشارًا وأفضل الخدمات المكتبيه