عاش العديد من الفلاسفة حياة غير عادية ومضطربة ومختلفة كثيرًا عن تلك التي يعيشها المرء العادي، ولا يعدو من سبيل المبالغة وصف الكثير من أفعالهم وقراراتهم بالجنون، وربما باللاأخلاقية في بعض الأحيان؛ وهو ما يثير بدوره تساؤلا عما إذا كان ثمة علاقة بين التفكير العقلاني والمنطقي الذي كان ينتجه هؤلاء الفلاسفة في كافة أبحاثهم وكتاباتهم، وبين حياتهم الشخصية غير الأكاديميَّة وما تتعرض له من أحداث وظروف؛ فهل يمكن لها بالفعل أن تؤثر أو تشكك في إنتاج هؤلاء الفلاسفة الفكري، أم أن هناك نوعًا من الفصل بين بين هذا وذاك تمكن هؤلاء الفلاسفة من ممارسته؟
عندما تُغمر حواسك بعبق البخور، تعيش لحظات
تُلهم القراء للاقتناء بكل جديد في مكتبتنا المضيئة بأنوار العود والبخور ونغمات المسك المتناثرة بين طيات الكتب الأكثر مبيعًا وانتشارًا وأفضل الخدمات المكتبيه