
رواية انتقام الغفران
4 ر.س
رواية #انتقام_الغفران لـ إيريك إيمانويل شميت 💛🌿
أربع حكايات.. وأربعة مصائر تبدو منفصلة ظاهريًا لكنّها مشدودة بخيطٍ ناظمٍ واحد ومحكومة بهاجسٍ واحد، هو الغوص داخل النفس البشرية والإطلالة على أكثر الأسرار تحكمًا في مصائرها..
شقيقتان خاضعتان لأكثر المشاعر لبسًا وتناقضًا؛ الحب والكراهية، يلعب معهما القدر لعبته الأثيرة، يفرقهما ثمَّ يجمعهما فلمن ستؤول الكلمة الفصل في النهاية للغيرة أم للرحمة، للانتقام أم للغفران؟!
زير نساءٍ ثري يستغل براءة امرأةٍ عاشقة وينتزع منها طفلها. فأي درسٍ يمكن أن تستخلصه الطبيعة البشرية من مأساة كهذه ؟
رجلٌ قاسي القلب يستعيد إنسانيته بفضل طفلةٍ كان يغرق معها في قراءة رواية الأمير الصغير قبل أن يدرك في أحد الأيام أنّه هو من كان وراء إسقاط طائرة مؤلف الرواية !
امرأةٌ تزور بانتظام قاتل ابنتها الذي حوكمَ في جرائم قتلٍ لخمس عشرة فتاة، هي لا تكتفي بزيارته فقط وإنّما تروض وحشيته وتحاول إخراجه من عزلته.. فلماذا تفعل ذلك؟!
هذا هو الاختبار الإنساني الذي يقدمه إيريك إيمانويل شميت لقرائه، اختبار الغفران فى مواجهة الانتقام، معملا مشرطه فى جنوح النفس البشرية إلى أكثر ردود الفعل غرابة، أليس الغفران فى النهاية انتقامًا فى حالته البكر؟
#اقتباس من الرواية :
_عندما يعي المرء فجأة الفضاء الذي يفصله عن العالم ، يدرك أنه موجود على حدة ، مختلف ، جسد مفرد وسط أجساد غريبة ، سياج ذهني فريد. إنه جور الوعي... هو انبهار لدى بعضهم ، وانحدار لدى بعضهم الآخر. وإن في ذلك رفع ستار عن عالم أولئك ، فإن فيه حاجزًا يطوق الآخرين في سجن. فالوحدة مملكة يرى منها بعضهم العرش ، ويرى غيرهم الحدود.
_نحن لا نغفر لشيء، بل نغفر لشخص. الفعل يبقى سيئًا، ولكن الشخص لا يغدو كذلك. لا يمكن أن نحصره في حركته المؤذية. أن تغفر معناه أن تنظر إلى الشخص في كليته، أن تعيد إليه الإحترام و الثقة اللذين يستحقهما.
_الجوهر لا تراه العين. لا نرى جيدًا إلا بالقلب.
_تلك ميزة النضج: نسلط العقوبة على الجناة لا على أنفسنا.