لم تغادر ميريديث ماغز منزلها منذ ألف ومنتين وأربعة
عشر يوما، ومع ذلك تصر على أنها ليست وحيدة...
لديها قطها فريد، وصديقتها سادي التي تزورها كلما أتيح لها ذلك،
فضلا عن عامل التوصيل من شركة ومجموعة الدعم عبر الإنترنت،
تيسكو. تمضي وقتها في ممارسة هوايتها في تركيب قطع الأحاجي،
وإعداد الوصفات الشهية، وقراءة كاتبتها المفضلة إيميلي ديكنسون،
وتصفح الإنترنت، واسترجاع ذكرياتها الأليمة عمن كانوا في ماضيها.
لكن التغيير يوشك أن يحدث.
في البداية، يظهر الصديقان الجديدان توم وسيليست في حياتها، ثم
تظهر أختها التي كانت قد قاطعتها ولم تكن تتحدث معها منذ سنوات
عدة، وفجاة لا يعود منزلها المنشق بعناية مكانا آمنا للاختفاء.
سواء أحبت ميريديث ذلك أم لا، فسيأتي العالم إلى باب منزلها.
المؤلف : كلير ألكيسندر
ترجمة : هبة أحمد العكام
الصفحات : 503
دار منشورات بلنسية