إنه دوستويفسكي, الروائي العظيم الفريد من نوعه الذي أثر فينا ثأثيراً كبيراً, بحيث جعل من نفسه شريكاً لنا في تصرفاتنا وأفعالنا السيئة منها قبل الحسنة. لم يكن دستويفسكي عالماً نفسياً, لكنه تمكن من الغوص إلى أعماق أعماقنا, فتعرف إلى أفكارنا, التي كثيراً ما كنا نرغب ألا يتعرف أحد إليها,