سواء أكانوا يطلبون نقودا أكثر أم ثيابا جديدة، أم مفاتيح السيارة، أم مزايا أفضل، أم حرية أكثر، فإن طلبات المراهقين لا تنتهي.
إن تبادل الصراخ، وإغلاق الأبواب بعنف، والتعامل الذي يشوبه الصمت ما هي إلا وسائل قليلة يحاول بها المراهقون التواصل مع والديهم. من هذا المنطلق، من الممكن أن تعتقد أن مثل هذا النوع من الاضطراب هو واقع الحياة، ولكن ليس من الواجب أن يكون الأمر على هذا النحو.