من رحمة الله تعالى أن أنزل علينا كتابا عربيا، وجعله ميسرا في القراءة والعمل به؛ قال سبحانه: ﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾.
وقد أعرض بعض الناس عن اليسر الذي كان عليه النبي ﷺ وخلفاؤه الراشدون وعامة الصحابة رضي الله عنهم في قراءة كتاب الله، واستبدلوه بتعسير قراءته وتعلمه بمشقة تضاد حكمة الله في تيسيره.
وتجويد القرآن لا ينافي اليسر؛ وإنما المذموم التكلف فيه؛ فجمعت الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء على اليسر في قراءة القرآن الكريم والتحذير من التكلف فيها، ولأهمية هذا المبحث سميته: «التحذير من التكلف في قراءة القرآن الكريم» أفردته من كتابنا: «أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم، وطلب العلم الشرعي».