في زاوية هادئة من زوايا مشغلنا.. كانت قطعة الجلد الأسود الفاخر بنقش جلد الثعبان ممتدة أمامنا، تنتظر أن تتحول إلى قطعة تستحق أن تخلد.
اقترب الحرفي، يتأمل تفاصيل النقش وكأنه يقرأ في تموجاته قصة لم تحك بعد، ومع كل قص دقيق ولمسة محسوبة، بدأت ملامح القوة والفخامة تظهر شيئًا فشيئًا.
ساعات من الدقة والتركيز مضت، حتى خرجت القطعة من بين أيدينا وكأنها تروي حكاية عن الجرأة والهيبة.
نقشها يوحي بعمق الحرفة، وتصميمها يلتف حول القدم ليمنحها الثبات والراحة، أما لونها الأسود فصار وعدًا بحضور لا ينسى.
هذه ليست مجرد نعال، إنها نهاية فصل وبداية آخر مع كل خطوة تخطوها.
